فكرة تسويقية جديدة
جدول المحتويات
فكرة تسويقية جديدة
عند تأسيس أي شركة أو عند اطلاق أي منتج جديد نحتاج لفكرة تسويقية جديدة ،ومن أجل كسب الأرباح بشكل كبير وسريع ، فالمهم هنا أن نعثر على طريقة مميزة و مبتكرة وذكية و مجنونة نقدم بها أنفسنا بسوق العمل ، يدرك من خلالها الناس أو الجهة المقصودة من طرحنا الانفراد والتميز عن الأخرين .
الجنون بالتسويق هو الشيء الوحيد الذي يجلب لك الأرباح الهائلة و السريعة.
المفهوم الجديد للتسويق :
تطور العالم بشكل أدى إلى تطوير كل أساليبه، فالكثير من رؤساء الشركات وجدوا أنهم ينفقون الكثير من الأموال على تسويق منتجاتهم و لكن بالمقابل الإنجاز قليل
مما استدعى الأمر لتطوير و طرح أساليب ووسائل جديدة في التسويق، فأصبحت الشركات تطرح عروض مرنة في السوق ،فتستعمل وسائل إعلامية موجهة تستخدم تقنيات أكثر تقدما مثل صفحات الويب على الانترنيت، والبريد الالكتروني و غيرها الكثير.
كيف يتم اختيار فكرة تسويقية جديدة :
عندما يرغب أي انسان لديه مشروع معين ،فإنه يبحث عن الأفكار التسويقية الغير تقليدية والحديثة ، فنجاح العمل يعتمد على التسويق الجيد في البداية، والقادر على جذب الكثير من الناس .
- عند إطلاق مشروع أو منتج صغيرا كان أو كبير أو حتى خدمة جديدة ، فلابد من دراسة سوق العمل والمقصود بذلك معرفة المنافسين في السوق ، و كيف يقومون بتسويق منتجه و كمية الأرباح التي تنالهم ، و دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع من كل نواحي والجوانب .
بعض الخطوات لفكرة تسويقية جديدة :
بما أنك أنت صاحب المشروع فليس هناك أفضل من أفكارك لنجاحه ، ولكن هناك خطوات تساعد لتطوير أفكارك و تفتحها، نذكر منها :
1- الإعلان عن المشروع قبل أن يطرح في السوق ، أي القيام بدعاية كبيرة و ضجة ، والإعلان عن كل التخفيضات والعروض أو التلميح لها بشكل جذاب و حرفي .
2- عبارات تحفيزية و مقنعة لزبون، والمقصود بها هنا التعامل مع الزبون ، فالترويج للمنتج لا يقتصر على الدعاية ، بل أن الكلمات التي يتم التواصل بها مع الزبون مؤثرة و تلعب دور كبير بإقناعه و تحفيزه على الشراء.
وأمثلة عن تلك العبارات :
عبارات تحفيزية و مقنعة لزبون:
♦ من أكثر العبارات التي تجلب الزبائن هي العروض ، والتي تكون إما لمدة محدودة أو حنى لنفاذ الكمية ، يكون بذلك صاحب المنتج جذب الزبائن الذي يكونون بحاجة لشراء هذا المنتج لكن عدم امتلاك ثمنه منعهم من ذلك .
♦ كلمة بالمجان مثلا تعتبر من أكثر الكلمات جذابة للزبائن و قادرة على استقطاب الكير منهم ، و ذلك بغض النظر عن ما هو المنتج المعروض مجانا ، الإفادة بهذه الحالة جلب زبائن أكثر و هو بحد ذاته ترويج و شهرة أوسع للمشروع . أو حتى كلمة التوصيل مجانا ، أو تكاليف الشحن على البائع ، أو تقديم هدايا مجانية من خلال مسابقة وقد تكون هدايا رمزية لكن الفكرة جذابة كثيرة لاستقطاب الزبائن ، فكل ذلك يعتبر ترويج جيد للمادة.
♦ كلمة تخفيضات أيضا لها وقع كبير عند الزبائن ، حيث كلمة تخفيضات تستوقف الزبائن دائما و تدفعهم للشراء حتى دون حاجتهم للمنتج .
♦ كفالة ما بعد البيع ، أيضا من العبارات التي تلعب دور بمبيع المنتج حيث تضمن المنتج لفترة زمنية بعد بيعه من تصليح وصيانة .
♦ جودة عالية ، الغالبية العظمى لا يثقون بالمنتجات المحلية ولكن عند استخدام كلمة جودة عالية فالأمر يتغير و يشجع الزبون على الشراء .
3- البيع الإلكتروني ، أصبح الانترنيت واحد من أهم الوسائل التي يرجع لها التجار في الفترة الأخيرة ، و الأمر يتطلب التواصل مع أصدقائك و أصحاب الصفحات المشهورة و المجموعات الكبيرة لنشر اعلان منتجك أو خدمتك .
4- المشاركة بالمعارض ، هناك الكثير من المعارض التي تقام بهدف أن تعرض التجار منتجاتها ، وتعتبر وسيلة هامة في الدعاية و الاعلان .
5- القيام بفكرة مجنونة و مدروسة بحيث تكفل النتيجة و إن تطلب ذلك المخاطرة ، يمكنك الاطلاع على تجارب الكثير من الشركات العالمية كيف تبتكر أفكار مذهلة و مجنونة لتسويق منتجها .
أخطاء نقع بها عند اختيار فكرة تسويقية جديدة :
1- عدم تحديد الفئة المستهدفة للمنتج : أي التوجه الغير منتظم و عشوائي للمنتج، فأغلب أصحاب المشاريع يقعون في هذا الخطأ و الذي يتسبب بفشل خططهم التسويقية، فعند تحديد الفئة المستهدفة يزيد من التفاعل على المنتج و رواجه سيكون أكبر، والذي بدوره سيدفع صاحب المشروع إلى تطويره وتحسينه للأفضل.
2- عدم اعطاء أهمية للمنافسين بالسوق : من الأمر المهم جدا معرفة المنافسين و التعرف على منتجاتهم و خدماتهم و ذلك لإضفاء خدمات أو ميزات تجعل من المنتج منفرد و مميز , إضافة لذلك إن معرفة المنافسين ستساعد بتعرف على المنتج بشكل أكبر و معرفة الفوائد التي يتم الحصول عليها و بالتالي يستطيع صاحب المشروع تحديد أكثر لما يستطيع تقديمه و إضافته لمنتجه عن غيره .
3- تجاهل التسويق الإلكتروني و مواقع التواصل الاجتماعي : و يعتبر في ظل هذه الثورة في عالم الإنترنيت و مواقع التواصل الاجتماعي من أهم الأخطاء ، فإن التواجد الكتروني مهم جدا لتسويق المنتج و الوصول لأكبر عدد من العملاء . و تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي أهم منبر لتسويق منتج و التواصل مع العملاء و توطيد العلاقة معهم فإن نشر كل ما هو جديد يخص المنتج عبر هذه المواقع يجعل من صاحب المنتج على تواصل مستمر مع الزبون .
4- عدم وجود استراتيجية معينة أو خطة تسويقية واضحة: أيضا يعتبر من الأخطاء المهمة فأن وضع خطة تسويق سيساعد على تنظيم الوقت و المحافظة على العملاء و جذب أكثر لهم .
أهمية البحث عن فكرة تسويقية جديدة:
1- إن اهتمام التسويق حاليا يتعلق برفاهية المجتمع وليس بالمستهلك فحسب ، فيجد صاحب المال ضرورة لإشباع رغبات الفرد و ميول المجتمع عن طريق التجدد دائما .
2- بما أن التسويق هو النافذة التي يرى من خلاها الزبائن المنتج ، وعلى أساسها يقيمون خبرة صاحب المشروع و تميزه ، فإن طرح أفكار جديدة سيلعب دور كبير بالانطباع الأساسي حولي المنتج .
3- نشر المحتوى و الانتظام بذلك يساعد بالوصول إلى عدد أكبر ,فالتجديد في أساليب و أفكار النشر سيلعب دور إضافي حتما بترويج الأوسع .
4- خلق أفكار تسويقية جديدة سيؤدي إلى التفرد عن المنافسين و التميز .
مما سبق نستنتج :
دور الأساسي للتسويق في كسب الشهرة و الأرباح ، و هذا يتطلب التطوير الدائم للمهارات في هذا المجال و ذلك يكون:
- عن طريق التدرب على الكتابة ،ككتابة إعلان أو كتابة رسائل نصية أو حتى كتابة السيرة الذاتية لتسويق لنفسك .
- ملاحقة كل التطورات التي تخص مجال العمل المختار ، فذلك سيخدمك جدا و خاصة بوضع أفضل محتوى للخطط التسويقية .
- اكتساب مهارات جديدة وتوسيع الأفق لخلق أفكار غير مطروحة .